محمود إبراهيم هليل
العاشر من رمضان
الشرقية
اسم النص..
من بين ضلوع المشربية
.........................
سَلم دفاترك للخريف
آيف تباريح الزمن
ع الباقى من عُمرك يادوب
وَقت الغروب شَمسَك تدوب
تُحضُن ف ليلَك والقمر
والروح بتنده يا القُليب
سَلم إقلامك واستكين
وارفع سطورك. للسما
وكأنما
مستنى منها دعوتين
فا اتحن شَمسك للشروق
روحك يا واد متشعلقه
متشوقه تُحضن ف بكره ميت امل
لسّاك بتُنقش عَ الجدار
وبتنحت الحلم القديم
على صَخرة اليوم
اللى سافر فى المدى
ضى النهار لساه بيطل
من بين ضلوع المشربية وحُسنها
ويداعب الخشب العتيق
ارابيسك اااه
كان لينا علم ومدرسة
ازاى بنحضن بعضنا
تتجسد الروح ف الزمن
مَنظر بديع
شباك حياة
حلقهُ بقلوب متعشقة
لساك هناك
فارد سنينك ع المدار
بتدور وتستنى النهار
من شمس بكره
المستكينه المُلهمة
فى بؤرة العمر الكفيف
ف يطل نور الفجر كانه بيبتسم
فى عيون صبية مكحله
من تحت ياشمكها الحرير
طَعم الشفايف لما ينضح بالعسل
تسقيك بر يقها وعشقها
فَ تدوب فى احضان قلبها
تفرد على اكتافك نعومة شعرها
تهمس خدودك نهدها...المشتاق عنيك
تتدفى فيك......تتحامى بيك
من عين ديابه بينهشوا
من طرف توبها حُسنها
فَ تكون لها درع وسلاح
وتعاند العُمر اللى بيجافى البراح
وتقوم تداعب همس اوتار الجيتار
تعزف نشيدها المنتشى
تتغنى بيه
تكتب نوتتها
الحبر من قلب الوريد
وتجيب ربيع العمر تانى
من سيمفونية العهد الجديد
اوركسترا كُل الفصول. اتجمعت
عزفت بلحنك عمرها
رَديت لروحها حلمها
وهو لسه ف دَربها
مخطوف وليد
ف ان مُت تحمى عرضها
فَ كفايه انك يا فؤادى
تموت شهيد