بعنوان..بقايا الجرح..
سهاد عبد الرحيم الراوي
أجافي دمعتي فتمر عمدا..
تعانق صحوتي ترثي بقائي
وأصمت ساخرا ً بالجرح صبراً...
فيلهب حرّه بعد انطفاءِ
وأشكو للورى هم الحنايا..
فيرجع صاخباً ظل إشتكائي
ويسكن خلوتي لحنَا تبارى..
وحزني صرخة ٌ والصمت دائي
مخافةَ أن يرى عودي كسيراً..
فيفرحُ شامتُ فرط انحنائي
أداري والجوى يلظى بغيبي..
وأكتب في فضا الدنيا إستيائي
فتمطر ظلمة وتأن روحي..
بيأس لم يزل يثوي رجائي
وحينا أقتدي بالموت جهلاً..
وأنكر لوعتي وكذا إرتمائي
زمان ألبس الآمال قيداً..
وزين بالخنا خطو إبتدائي
فهامت ثورتي تضري البقايا..
لعلي أجتلي ليل البلاءِ
ولكن ويحه قيحا فؤادي...
فعيشي غربةٌ ودمي تنائي..